تناول الفيلم الذي أنتج عام 2013 بمزيج من الأسلوبين الوثائقي والسينمائي قصة حقيقية تعود إلى العام 2003 عن مجهول كان يجوب شوارع تونس على درّاجة ناريّة، ويخدش أرداف النساء بشفرة أو آلة حادة «عقابا» لهن على لباسهن «المغري».
وبعد 11 عاماً من هذه الحوادث التي أثارت الرعب في تونس، تبدأ كوثر بن هنيّة رحلة البحث عن «الشلاّط» الحقيقي، وتعالج من خلالها موضوع نظرة الرجل إلى المرأة في المجتمع.
ومعنى كلمة «شلاط» في عامية معظم بلدان المغرب العربي هو الجرح الخفيف.</p><p>ويحتفل المهرجان السنوي للسينما الناطقة باللغة الفرنسية سنويا في نامور، والذي يشهد مشاركة أفلام من الدول الناطقة باللغة الفرنسية التي يبلغ عددها 77 دولة، 57 عضوًا و20 مراقبًا.
والدول العربية المشاركة في المهرجان، لبنان وتونس والجزائر والمغرب وموريتانيا، وجائزة «البايارد الذهبي» هي مجسم من تصميم الفنان أوليفيه ستريبل الذي هو من نامور، وفيها يجسد أسطورة الحصان المشهورة في هذه المنطقة البلجيكية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق