ملتحون خرجوا بكل ما استطاعوا حمله من سلاح للدفاع عن فكرتهم والذود عن رئيسهم فى مواجهة الاحتجاجات التى توالت ضده، والاشتباكات التى اندلعت بين ناشطين أكراد وقوات الأمن فى جنوب شرق تركيا احتجاجاً على سياسة أردوغان، مشاهد لم تكن جديدة على عيون المصريين، ممن عايشوا واقعاً مماثلاً، فى 21 ديسمبر 2012، حين خرج مؤيدو المعزول مرسى يطاردون المتظاهرين ومن ورائهم الشرطة تطلق القنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين الذين خرجوا ضد النظام وقتها. المشاهد التى تناقلتها وسائل الإعلام للمحتجين الأتراك والعنف الذى تمارسه السلطة ضدهم، أثارت غضباً اجتاح كل الأوساط التركية وأثار جميع النشطاء فى العالم تضامناً مع الشعب التركى والضغوط التى تمارس ضده على الصحافة ووسائل التواصل الاجتماعى مثل «تويتر» و«فيس بوك». علق خالد الحداد، أحد النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعى «واضح أن تركيا تسير على نفس خطى مصر بالضبط والجيش حيتحرك قريب جداً ضد أردوغان»، وكتب «مبروك حمدى»، «واضحة جداً علاقة تركيا بداعش، تركيا هى المنفذ الوحيد لداعش على العالم الخارجى والمستورد الوحيد للنفط من داعش بالإضافة إلى أن داعش وبقية الجماعات الإرهابية بسوريا قدمت خدمة طال انتظارها بتركيا وهى تدمير سوريا العدو اللدود لها»، فيما أطلق النشطاء فى مصر «هاشتاج» بعنوان «النفير - الاتحادية» يعلق «محمود سامى» عليه «سبحان الله كأنى شايف مصر من سنتين».
- الرئيسية
صفحة البداية
- الموضوع المميز
معلومة هتعجبك
- منوعات
ادخل وشوف بنفسك
- حواء
كل ما يهم المراة
- غرائب
اشياء طريفة
- كبسولة طبية
طبيبك الخاص
- أخبار الحياة
شوية سياسة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق