عرض تنظيم الدولة الإسلامية، المعروف إعلامياً باسم «داعش»، على الرئيس التركى، رجب طيب أردوغان، تخليصه من أنصار تنظيم حزب العمال الكردستانى المسلح، مقابل التعاون مع «داعش»، والتخلى عن التحالف الدولى الذى يشن غارات ضد أنصار التنظيم بسوريا والعراق.
وقال المعتز بدين الله، أحد جنود تنظيم داعش، إن «التنظيم» يهدى «أردوغان»، فرصة ذهبية للتخلص من أنصار حزب العمال الكردستانى، المعادى لتركيا. وأضاف عبر أحد المواقع الجهادية، أن على «أردوغان» أن يعلم أن الوقت حان للتنسيق مع «الدولة الإسلامية» للتخلص نهائياً منهم، خصوصاً أنهم باتوا اليوم بين مطرقة «داعش» وسندان القوات التركية.
من جهة أخرى، قال أبوحمزة، أحد أعضاء «داعش»، إن أهل الرهينة الأمريكى، بيتر كاسيج، ناشدوا أبوبكر البغدادى، زعيم «التنظيم»، للعفو عنه، إلا أن مصير الرهينة سيكون الذبح فى النهاية.
من جانبه، كشف ياسر السرى، القيادى فى تنظيم الجهاد والهارب حالياً فى لندن، أنه أرسل رسالة إلى «البغدادى»، للشفاعة والعفو عن الرهينة البريطانى، آلان هيننج، الذى ذبحه «التنظيم» ليلة عيد الأضحى، بعد أن تأكد «السرى» أن «هيننج» كان يعمل بالإغاثة، وكان يجب الإفراج عنه لأنه دخل بأمان، ولم تثبت ضده تهمة التجسس. وأوضح «السرى»، فى بيان له، أن رسالته لم تصل إلى قيادات تنظيم داعش نتيجة الأوضاع الأمنية التى تعانى منها البلاد.
فى سياق آخر، قال أبوأسيد الحسينى، أحد جنود «داعش»، إن أغلب جنود «التنظيم» تأثروا بأفكار وكتب المفكر الإخوانى، سيد قطب، خصوصاً أنه استطاع أن يرسم صورة الدين، كرمز الثورة ضد الحكام المستبدين المغايرين لشرع الله. وأضاف «الحسينى» عبر أحد المواقع الجهادية: «(قطب) هدم كل الأوهام التى بناها كهنة الطواغيت من جميع التيارات الإسلامية السلفية منها والصوفية فى عقول الناس وكأن الدين هو السمع والطاعة لولى الأمر، وإن كان مرتداً منافقاً عميلاً فرعوناً».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق